قال وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى إن بلاده ترغب فى حل جميع القضايا العالقة مع الهند، بما فى ذلك قضية جامو وكشمير الجوهرية، بالوسائل السلمية.
ونسبت صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية، في نسختها باللغة الإنجليزية، إلى الوزير قوله في رد كتابي على استجواب من حركة الإنصاف في الجمعية الوطنية وهي الغرفة الأدنى للبرلمان الباكستاني "إن تحسين العلاقات الثنائية مع دول جنوب آسيا ما يزال يمثل أولوية في السياسة الخارجية الباكستانية، تماشيا مع رؤية رئيس الوزراء عمران خان لـ"جوار سلمي وودي"، فإن باكستان تتبع سياسة العلاقات الجيدة مع جميع دول المنطقة، بينما تتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف الوزير أن السمات البارزة لسياسة باكستان الخارجية تشمل التفاعلات السياسية النشطة واحترام السيادة والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الاعتداء والتسوية السلمية للنزاعات وحماية الأمن القومي والمصالح الجغرافية الاستراتيجية بما في ذلك كشمير وتعزيز التعاون الاقتصادي والتعاون الفعال مع دول جنوب آسيا في المحافل الإقليمية والدولية".
وتابع" إن باكستان لا تريد التصعيد ولكنها ستقوم بالرد على أي عدوان أو مغامرة هندية بشكل فعال وبعزم وطني كامل".
وفيما يتعلق بقضية أفغانستان شدد الوزير على أن باكستان تعتقد أن الإمكانات الاقتصادية للمنطقة لا يمكن أن تستغل وتتحقق دون أن تنعم أفغانستان بالسلم والاستقرار، مؤكدا ضرورة أن تواصل القيادة الأفغانية التركيز على إجراء المفاوضات وإتمامها بنجاح وعدم السماح للمخربين الذين لا يريدون رؤية السلام والاستقرار في البلد والمنطقة بعرقلة المحادثات.