دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإثيوبية اليوم إلى الكشف عن مكان احتجاز عشرات السياسيين والصحفيين الذين كانوا من بين آلاف الأشخاص الذين جرى اعتقالهم في أعقاب موجة العنف والاحتجاجات الأخيرة.
وكان مقتل مغني احتجاجات الأورومو هاشالو هونديسا، في نهاية يونيو الماضي أدى إلى أعمال عنف واسعة النطاق وصدامات مع الشرطة خلفت حوالي مائتي قتيل.
وعقب موجة اعتقالات شهدتها اثيويبا للصحفيين أمس الجمعة، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا دعت فيه السلطات الإثيوبية إلى "مقاومة رغبتها في العودة إلى طريق الاضطهاد المألوف"ولم يتضح بعد مكان احتجاز الكثيرين ممن اعتقلوا بعد العنف العرقي الأخير والذين يبلغ عددهم خمسة آلاف.BBC وفقا لـ
وتقول جماعات حقوق الإنسان إنه يتعين منح جميع المحتجزين الحق بمقابلة عائلاتهم ومحاميهم، أما منظمة العفو الدولية فتقول إنه "من غير الواضح مكان احتجاز العديد من الأعضاء البارزين في حزب جبهة تحرير أورومو المعارض"
وكانت الشرطة الإثيوبية قد اعتقلت الجمعة الصحفي جويو واريو، الذي أجرى لقاءً مع المغني هاشالو هونديسا قبل حوالي أسبوع من مقتله رمياً بالرصاص، وهي الجريمة التي تسببت في وقوع الاضطرابات.
وكان هونديسا (34 عاما) قد قتل في 29 يونيو ولا تزال دوافع الاغتيال مجهولة. ولكن المطرب كان قد تحدث عن تلقيه تهديدات بالقتل.
وركّزت أغاني هونديسا على حقوق الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، وبرزت خلال موجة الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق في عام 2018.