قال الرئيس السلفادورى نجيب أبو كيلة يوم السبت إن بلاده ستنتقل إلى المرحلة الثانية من إعادة فتح اقتصادها على الرغم من استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى ذلك البلد الواقع فى أمريكا الوسطى.
وابتداء من 21 يوليو سيعاد فتح قطاع التصنيع وصناعة الأحذية والورق والورق المقوى إضافة إلى وسائل النقل العام بموجب خطة حددتها الحكومة الشهر الماضى.
ونشب خلاف بين أبو كيلة والكونجرس بالسلفادور بشأن كيفية إدارة الجائحة. ويرفض أعضاء البرلمان حتى الآن الموافقة على طلب من حكومة أبو كيلة لفرض تدابير طارئة جديدة للحد من تنقل الناس.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي "إذا لم نتمكن من التقليل من الإصابات لأنهم لم يعطوننا الأدوات فليس هناك جدوى من تأجيل المرحلة الثانية من إعادة فتح الاقتصاد".
وسجلت السلفادور في المجمل 11508 حالات إصابة بفيروس كورونا و324 حالة وفاة.