كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن إجراء حديث تمهيدى فى لقاء يجمع بينها وبين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، ورئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الأحد، وذلك قبل استئناف أعمال المجلس الأوروبى.
نشرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، صورة من اللقاء عبر حسابها الرسمى على موقع "إنستجرام"، وكتبت فى تعليقها عليها: "حديث مبدئى.. تلتقى المستشارة ميركل مع رئيس الوزراء الإسبانى سانشيز، ورئيس الوزراء الإيطالى كونتى، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين والرئيس الفرنسى ماكرون، فى الصباح، قبل أن يستمر المجلس الأوروبى ظهرا".
يأتى هذا بعدما، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، إن من المحتمل ألا يتوصل قادة الاتحاد الأوروبى إلى اتفاق فى اليوم الثالث لمحادثاتهم بشأن خطط لتعزيز اقتصادات الاتحاد، والتى تضررت جراء فيروس كورونا.
وقالت ميركل فى بروكسل "ثمة قدر كبير من النوايا الحسنة لكن العديد من المواقف أيضا. سأبذل قصارى جهدى لكن من الممكن ألا تتحقق نتيجة"، وكان قد قال الاتحاد الأوروبى، إنه لا يريد رؤية قواعد عسكرية تركية وروسية قبالة سواحل إيطاليا، فى إشارة على ما يبدو للتواجد التركى على الأراضى الليبية، مشددا فى بيان أوردته قناة العربية على أن أزمة العلاقات مع تركيا هى أكبر تحد فى سياستنا الخارجية.
وفى المقابل، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل، ماكرون اليوم الأحد، إنه ثمة رغبة فى تقديم حلول وسط لإبرام اتفاق بشأن صندوق التعافى الاقتصادى خلال قمة الاتحاد الأوروبي، لكن ينبغى ألا يكون ذلك على حساب طموحات الاتحاد.
وصرح لدى وصوله لاجتماعات اليوم الثالث من أعمال القمة التى تواجه مأزقا منذ انطلاقها "يجب ألا تثنينا الرغبة فى التوصل لحل وسط عن بلوغ طموحات مشروعة ينبغى أن نسعى إليها.. سنرى خلال الساعات المقبلة إذا كان يمكن التوفيق بين الأمرين"، وتابع "لا علاقة للأمر بالمبدأ، لكن لأننا نواجه أزمة صحية واقتصادية واجتماعية استثنائية، ولأن دولنا بحاجة إليها - نحتاج إلى وحدة صف أوروبية".