أكد مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، على ضرورة إعلاء أصوات الإسلام الفرنسى فى مواجهة التطرف والإرهاب، قائلا: "أصوات الإسلام الفرنسى يجب أن تعلو وهذه حرب أيديولوجية داخل الإسلام، ونقف إلى جانب الذين يدعون إلى التهدئة ويعتنقون قيم الجمهورية الفرنسية".
وحيا رئيس الوزراء الفرنسى فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، المجلس الفرنسى للديانة الفرنسية، موضحا أن انخراط جميع الفرنسيين فى العملية الفرنسية لمكافحة الإرهاب واجب عليهم جميعا، فضلا عن القيام بتحليل الشخصيات التى ترغب فى الانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسى عن عملهم على إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب فى كل المناطق التى تواجه التطرف الذى يشمل كل أراضى فرنسا خلال العام المقبل، كما أنهم سيعتمدون قانونا جديدا لمراقبة العائدين من القتال فى سوريا.
وتابع: "أجرينا أعمالا فى البرلمان الفرنسى أوضحنا فيها إجراءاتنا الجديدة لمكافحة الإرهاب"، فضلا عن قيامهم بمراقبة الذين يميلون إلى التطرف فى فرنسا، مفيدا بأن الحكومة ستتخذ 80 إجراءً جديدا سيسعون لتطبيقها لمكافحة الإرهاب فى فرنسا.