رفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مقابلة أذيعت، أن يقول إن العلم الاتحادى رمز مهين، وقال إن العلم مصدر فخر لمن يحبون الجنوب الأمريكي.
وفى برنامج (فوكس نيوز صنداي) سئل ترامب الذى ينتمى للحزب الجمهورى، عما إذا كان العلم، الذى يعتبره معظم الأمريكيين رمزا للعبودية والقمع، مهينا.
ورد ترامب قائلا "الأمر يعتمد على من تتحدث عنهم ومتى تتحدث"، وأضاف "عندما كان الناس لديهم أعلامهم الاتحادية فإنهم لا يتحدثون عن العنصرية، إنهم يحبون علمهم، فهو يمثل الجنوب. هم يحبون الجنوب... أقول إنها حرية أشياء كثيرة، لكنها حرية التعبير".
وفى السابق، أظهر ترامب تعاطفا مع العلم ورموز الاتحاد الذى قام خلال الحرب الأهلية الأمريكية بين عامى 1861 و1865. وفى عام 2017 استنكر إزالة تماثيل الاتحاد وألقى باللائمة على "الجانبين" فى شارلوتفيل فى فيرجينيا بعد احتجاجات على إزالة تمثال الجنرال الاتحادى روبرت إى لي.
وخالف ترامب عددا من رفاقه الجمهوريين بالكونجرس، ووعد باستخدام الفيتو ضد قانون التفويض الدفاعى الوطنى السنوى لاحتوائه على بند يدعو لإزالة أسماء الجنرالات الاتحاديين من القواعد العسكرية فى غضون عام.
وقال ترامب فى المقابلة التى سُجلت يوم الجمعة "كسبنا الحربين العالميتين انطلاقا من هذه القواعد العسكرية، لا.. أنا لن أذهب مع هذا التغيير. لن أغير".
وعقد مقارنة مع حركة (حياة السود مهمة) التى تكونت انطلاقا من وحشية الشرطة التى تستهدف الأمريكيين السود. وقال "حتى (حركة) حياة السود مهمة لا تثير ضيقي. هذه حرية رأي".
وقال وزير الخارجية الجمهورى السابق كولن باول الذى أعلن فى الشهر الماضى تأييده للديمقراطى جو بايدن فى انتخابات نوفمبر تشرين الثانى لقناة تلفزيون (سي.بي.إس) إن العلم الاتحادى يمثل شيئا لم يكن مطلقا الولايات المتحدة الأمريكية.