حلقت طائرة استطلاع أمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية، فى مهمة تهدف على ما يبدو إلى مراقبة كوريا الشمالية فى أعقاب إعلان الأخيرة عن مساعيها لاتخاذ إجراءات لتعزيز "رادع الحرب"، وفق ما أعلنه موقع "نو كول ساين" لرصد حركة الطيران اليوم الاثنين.
ورصد موقع "نو كول ساين" المعني بحركة الطيران -وفق ما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- طائرة من طراز "أر سي-135 دبليو ريفيت" المشتركة التابعة لسلاح الطيران الأمريكي في الجو بالقرب من جنوب العاصمة سول.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد ذكرت أمس الأول أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عقد اجتماعا مغلقا للجنة العسكرية المركزية "لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بمواصلة تعزيز رادع الحرب في البلاد".
ووفقًا للمصادر والخبراء، فإن طائرات الاستطلاع الأمريكية تحلق فوق شبه الجزيرة الكورية في إطار عملياتها المنتظمة، غير أنها ربما سمحت برصد بعضها من أجل الضغط على الشمال.
وقالت مصادر عسكرية في سول إن كوريا الشمالية لم تظهر تحركات عسكرية غير عادية خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن أوقف الزعيم كيم خطط العمل العسكري ضد الجنوب في شهر يونيو الماضي.
وكانت حدة التوترات قد تصاعدت يونيو الماضي في شبه الجزيرة بشكل كبير، حيث فجرت بيونج يانج مكتب اتصال بين الكوريتين وهددت باتخاذ إجراءات عسكرية بسبب المنشورات الدعائية المعادية للنظام المرسلة عبر بالونات من الجنوب.