كشف موقع دوفار التركي، أن وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو قام بتوبيخ نائب سابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم في برنامج تلفزيوني يذاع على الهواء.
خلال برنامج تلفزيوني على محطة سي ان ان ترك في 18 يوليو، زعم المشرع السابق محمد متينر أن أتباع الداعية الإسلامي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن ما زالوا معينين في مناصب معينة في الدولة، مشدداً: "لدينا قائمة بتلك الأسماء ".
في وقت سابق، اتصل صويلو بالبرنامج وقام بتوبيخ النائب السابق بسبب مزاعمه عن حركة جولن التي تعرف باسم "فيتو" أو حركة الخدمة.
قال وزير الداخلية التركي : "تم إجراء عدة تقييمات بخصوص الوزارة التي أقودها، وأشعر بالحاجة للرد على هذه الأمور من باب الإنصاف لوزارتنا وحكومتنا".
وأضاف: "أنا أحد الأشخاص الذين يعرفون كيف تدار المعركة ضد منظمة فيتو، نحن لم نعين أي شخص". كما قال أيضا: "أنا شخص يعيش حياة كريمة أنا لست شخص يعمل وفقا لتعليقات الناس".
وقال صويلو إنه يشعر بالإهانة من تعليقات متينر، مشيرا إلى أن "حياته في خطر". وأضاف:"إذا عينت حتى عضو واحد من فيتو في منصب، فسيكون ذلك خيانة". "أريد أن أقول إنني حزنت للغاية. أنني أتعامل مع تصريحات متينر على شاشة التلفزيون على أنها إهانات ضدي".
كما صرح صويلو قائلا: "لا أجد من المناسب للأشخاص الذين يمكنهم الاتصال بي أن يخاطبوني من خلال الإعلام".
أراد متينر الرد، وطلب من الوزير السماح له بالتحدث. ولكن وزير الداخلية التركي رد قائلا:"لن أسمح لك، لقد قلت الكثير بالفعل"، تم قام بإنهاء المكالمة.
شعر النائب السابق بالغضب من أسلوب وزير الداخلية قبل أن يعلق: "عمري 60 عاما لا يمكنني السماح لأي شخص بتوبيخي هكذا. أنا لا أقبل مثل هذا الفهم للسياسة والحكم".