رصدت مجلة نيوزويك الأمريكية الدور المتزايد لمستشار الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر، فى حملة إعادة انتخاب والد زوجته إيفانكا للفوز بفترة ثانية فى البيت الأبيض.
وقالت المجلة إنه بعد القرارات التى اتخذها ترامب الأسبوع الماضى بتعيين مدير جديد للحملة بدلا من براد بارسكال الذى تم تخفيض مهامه، بدأ الأخير يتحدث أكثر وأكثر مع كوشنر، حيث كان دعم صهر الرئيس سببا رئيسيا لترقية بارسكال ليتولى أعلى منصب فى إدارة حملة ترامب.
لكن وفقا لما قاله مسئول بارز رفض الكشف عن هويته، توصل كوشنر لقرار متردد شاركه مع آخرين فى البيت الأبيض وفى الحملة بأن بارسكال يفقتر للرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى المطلوبة لإدارة حملة انتخابات رئاسية. وقال مسئول إن بارسكال أفضل فى التركيز على الجانب الإلكترونى والبيانات وهو ما كان يفعله بشكل جيد جدا فى انتخابات 2016.
ورأت نيوزويك أن هذا الأمر، واختيار بيل ستيفين مديرا جديدا للحملة، يعكس نفوذا متزايدا لكوشنر فى الشئون المتعلقة بالحملة الانتخابية. وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة إن كوشنر يعقد الآن اجتماعا صباحى يوميا نع الرئيس ومسئولى الحملة، وينصب على جعل ترامب يركز على الحملة وما يحتاجه من أجل إحيائها.
وتظل الخيارات محدودة فى ظل أزمة وباء كورونا المتصاعدة، حيث ظل الرئيس غير قادر على مدار أشهر لعقد فعاليات كبرى التى كانت سببا فى فوزه فى انتخابات 2016.
ويقول مستشارون سابقون إن أفضل طريقة لإحياء حمل ترامب هى رؤيته يتحرك ويتخذ قرارات، ويؤيد كوشنر هذه الفكرة، لكن السؤال هو أى تحرك له صلة بالوباء يمكن أن يتخذه الرئيس ترامب الآن.