وصف رئيس اتحاد الصحفيين الأتراك، غوكخان دورموش، الحكم الصادر بحق الصحفي الألماني من أصل تركي، دينيز يوجيل، بالسجن لعامين وتسعة أشهر غيابياً، بغير المنصف، مشيرا إلى أن محاكمته لم تكن عادلة.
وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين الأتراك، لقناة العربية، أن قضية يوجيل خير دليل على تخبط النظام القانوني في البلاد، فقد ألقي القبض على هذا الصحفي بذريعة أنه جاسوس وقضى عاماً في السجن ومن ثم قررت المحكمة استمرار احتجازه قبل أن تقر بإطلاق سراحه اليوم التالي في خطوة مفاجئة، وها هي تعود مجدداً اليوم لتحاكمه غيابياً بالسجن لعامين و9 أشهر.
وأوضح رئيس اتحاد الصحفيين الأتراك أن برلين لم تفعل شيئاً من أجل قضيته رغم أنه مواطن ألماني، ولو بقي في تركيا، لكان اليوم خلف القضبان، وبصرف النظر عن التهم الموجهة إليه كالدعاية لمنظمة إرهابية. لكن محاكمته ليست منصفة وغير عادلة.
وإلى جانب يوجيل المتهم بالتجسس لصالح برلين والتعاطف مع حزب العمال الكردستاني، يواجه عشرات الصحفيين الأتراك الفارين إلى خارج البلاد، أحكاماً غيابية بالسجن لسنوات طويلة كالصحفي المعروف جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت"، الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لنشره وثائق ومستندات تكشف عن دعم أنقرة لمقاتلين داخل الأراضي السورية.