قالت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، إن وزيري الدفاع لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ناقشا القضايا الأمنية المختلفة في شبه الجزيرة الكورية مثل التدريبات العسكرية الصيفية المشتركة ومفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع، خلال محادثاتهما الهاتفية اليوم.
ووفقا لما أوردته وكالة يونهاب للأنباء، ذكرت الوزارة أن وزير الدفاع جونج كيونج-دو ونظيره الأمريكي مارك إسبر اتفقا على بذل الجهود من أجل النقل المخطط لحق قيادة العمليات في زمن الحرب(OPCON) من واشنطن إلى سول.
وتعمل سول وواشنطن على نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب، القائم على الظروف ولم يتم تحديد موعد نهائي محدد، على الرغم من أن الكثيرين يرون أن الجانبين يتطلعان إلى عام 2022 أو ما بعده على أنه التاريخ المستهدف.
وتشمل الظروف المناسبة المطلوبة لنقل OPCON، قدرات كوريا الجنوبية لقيادة آلية الدفاع المشتركة للحليفين، وقدرتها على الاستجابة الأولية لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وبيئة أمنية مستقرة في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
ومن أجل التحقق مما إذا كانت سيئول في طريقها للوفاء بشروط الانتقال، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اختبار القدرة التشغيلية الأولية(IOC) في أغسطس من العام الماضي، كما تخططان للانتقال إلى الخطوة التالية لإجراء اختبار القدرة التشغيلية الكاملة (FOC).
واتفق الوزيران على أنه يجب استيفاء الشروط المحددة بالكامل قبل نقل OPCON.
وتبادلا تقييماتهما للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وتعهدا بمواصلة دعم الجهود الدبلوماسية لنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية وإقامة سلام دائم.
وقالت الوزارة في بيان باللغة الكورية "اتفق الجانبان أيضا على مواصلة الحفاظ على وضع الاستعداد ووضع الدفاع المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أجل الرد على الوضع الأمني المتغير في شبه الجزيرة الكورية."
وذكرت الوزارة أن الوزيرين سيواصلان المناقشات حول القضايا العالقة خلال اجتماعهما الاستشاري الأمني السنوي المقرر عقده في الخريف.