أعلن رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستتلقى ما يقرب من 29 مليار يورو من الأموال الأوروبية خلال السنوات القادمة.
وقال بوريسوف- في تصريحات أدلى بها عقب مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ونقلتها وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية: إن "بلغاريا تلقت أكثر من مليار يورو إضافي، وباعتراف الجميع أن البلاد تستحق، وأن رئاستنا للاتحاد كانت مثالاً يحتذى به".
وأضاف: "نحن واحدة من الدول الصغيرة التي ستحصل على المزيد من المساعدات المالية، وبالنظر إلى أن المبلغ الإجمالي للإطار المالي السنوي الجديد هو أقل من 62 مليار يورو، فلذلك من المفترض علي أن أقدم استقالتي، ولكني سأترك لبلادي 29 مليار يورو للسنوات المقبلة".
وأشار بوريسوف إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى حل وسط في نهاية مفاوضاتهم، وهو إقرار 390 مليار يورو للمنح و36 مليارا للقروض.. متابعا: "للمرة الأولى ستخصص بلغاريا 200 مليون ليف بلغاري للمناطق الفقيرة".
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي، صباح الثلاثاء، إلى اتفاق بشأن حزمة لتعافي اقتصاد التكتل الذي يضم 27 دولة من آثار جائحة فيروس كورونا، في ختام قمة ماراثونية استمرت 5 أيام في بروكسل.
وأفاد مسؤولون بأن حجم الحزمة 750 مليار يورو في صورة منح وقروض، لمواجهة الركود الذي نجم عن الجائحة، كما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بإقرار الخطة التاريخية، واصفا ما جرى في تغريدة على "تويتر" بأنه يوم تاريخي لأوروبا.
وفي بلغاريا، واصل مواطنون احتجاجاتهم في العاصمة صوفيا، أمام البرلمان، قبل ساعات من التصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسو، وحكومته من يمين الوسط ورئيس الادعاء.