شدد تيار الغد السورى المعارض على أهمية الدور المصرى الداعم للحل السياسى للأزمة السورية، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بين الأمن القومى السورى ونظيره المصرى، مشيرا إلى أن تيار الغد تأسس فى القاهرة لأنها تشكل أحد أبرز الدول العربية الداعمة للشعب السورى، مؤكدا أن التيار متمسك بالحفاظ على وحدة وأمن سوريا ونجاح العملية السياسية فى الانتقال الديمقراطى من دولة شمولية إلى دولة تعددية من دون أى مستقبل لبشار الأسد.
وأكد عضو الهيئة العامة لتيار الغد السورى، فى ندوة للتيار عقدت بمقره بالقاهرة، أن مصر وسوريا فى خندق واحد وهو حماية الأمن القومى للبلدين، مشيرا إلى أهمية دور المملكة العربية السعودية فى دعم الشعب السورى، إضافة للتاريخ المشترك الذى جمع الشعبين المصرى والسورى زمن الرئيس جمال عبدالناصر.
وأوضح أن تيار الغد السورى انطلق فى القاهرة لأنه يؤمن بالدور المصرى باعتبار القاهرة قوى إقليمية مؤثرة جدا فى المنطقة، مؤكدا أن التيار انطلق من أجل نقل صورة جديدة فى ظل الانشقاقات فى الثورة السورية لتقف ضد مشروع خطير يهدد مصر كما يهدد السوريين، مشيرا إلى أن ما حدث فى مصر هو ما يحدث فى سوريا وهو مشروع إيرانى خطير تحمله حركات الإسلام السياسى.