علق الإمام البريطانى أجمل مسرور، على منع السلطات الأمريكية لأسرة بريطانية مسلمة مكونة من 11 فردا من السفر إلى ديزنى لاند بكاليفورنيا، بإن هناك على الأقل عشرة بريطانيين مسلمين آخرين تم منعهم من الدخول إلى الولايات المتحدة ولكنهم خائفون من أن يتحدثوا خشية عدم السماح لهم بالدخول إليها مرة أخرى.
وأضاف الإمام، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم، الأربعاء، أن تأشيرة الولايات المتحدة الخاصة به تم إلغاءها فى 17 ديسمبر الجارى، بعدما صعد على متن طائرة من مطار هيثرو بلندن.
وقال الإمام البالغ من العمر 44 عاما إن هؤلاء الذين يتحدث عنهم، خائفون للغاية من عدم إمكانية الولايات المتحدة مجددا إذا تحدثوا الآن عن منعهم من السفر، ولكن: "أنا لا أهتم- أنا لا أخشى أن أقول الحقيقة".
وأضاف الإمام مسرور: "هذا اتجاه مقلق من التنميط العنصرى، فضلا عن أن سياسة الهجرة الضعيفة بدأت تخرج عن السيطرة.. وهم ليس لديهم حق لتنميط أى شخص عنصريا".
وسرد الإمام عبر صفحته بموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى كيف كان ينتظر فى البوابة قبل الإقلاع إلى الولايات المتحدة، عندما جاء إليه رجل قال له إنه موظف بالسفارة الأمريكية وأبلغه بعدم قدرته على السفر إلى هناك؟
وأضاف الإمام المعروف بموقفه ضد التشدد الإسلامى أن موظف السفارة الذى اتسم "بالبرود وعدم المساعدة" لم يقل له أى سبب وراء منعه من السفر، لافتة إلى أن السفارة الأمريكية دعته بعد ذلك لمقابلته لكنها لم تقدم سببا أو اعتذارا، بل قال موظفيها إنهم سيحققون فى الأمر.
وأتم الإمام سرور إن المرشح الجمهورى المحتمل دونالد ترامب، يسمم اتجاه البلاد بشأن المسلمين.