ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مستخدم مغربى للإنترنت فى تارسا بمدينة برشلونة، بتهمة نشر الكراهية على الشبكات الاجتماعية ودعمه للإرهاب، وفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتقال جاء نتيجة التحقيق الذى بدأ منذ عام تقريبا، عندما تم الكشف عن أن المعتقل كان يستخدم الشبكات الاجتماعية لنشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو مع رسائل تدعو للعنف وتحض على الكراهية، وتنامت مخاوف لدى السلطات من خطورة الشاب المغربى وتحوله الى متطرف وارهابى أو انه ينتمى الى تنظيمات ارهابية من شأنها نشر الفوضى فى البلاد من خلال عمليات إرهابية مثل التى حدثت فى برشلونة.
وكانت الشرطة الإسبانية أعلنت الأسبوع الماضى عن اعتقال جزائريين اثنين في عملية أمنية قالت مصادر قريبة من التحقيق إنها في إطار مكافحة الإرهاب، وأكدت شرطة إقليم كتالونيا على حسابها على تويتر اعتقال جزائريين اثنين لكنها لم تشر إلى طبيعة العملية كما لم تفصح عن أسبابها.
فيما قالت إذاعة كادينا سير الإسبانية نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق إن الرجلين كانا يجهزان لهجوم إرهابي.
ويأتي الإعلان قبل نحو شهر من الذكرى الثالثة لهجوم إرهابي كانت برشلونة مسرحا له، حيث قتل 13 شخصا في حادث دهس وآخر في طعن نفذه المهاجم الذي فر من موقع الجريمة مترجلا بعد أن أصاب 100 آخرين.
وكانت الشرطة اعتقلت في مايو الماضي مغربيا في برشلونة للاشتباه في صلته بتنظيم داعش الإرهابي الذي كانت تعتقد أنه يخطط لهجوم مسلح.
وأفادت بيانات من وزارة الداخلية بأن إسبانيا اعتقلت إجمالا 16 شخصا تشتبه بأنهم متشددون منذ بداية العام وحتى الخامس يوليو.