أكد جو بايدن المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أنه سيناضل من أجل تقديم الرعاية الصحية للعائلات الأمريكية، مشيرا إلى أنه سيواصل البناء على نظام أوباما كير للرعاية الصحية حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
Every day I hear from folks who tell me how important health care is to their families — well, it's deeply personal for President @BarackObama and me, too. I'll fight to protect and build on Obamacare and make sure everyone gets the care they need.
Watch our conversation: pic.twitter.com/ZyrBmLrjCJ
— Joe Biden (@JoeBiden) July 23, 2020
وقال المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم الخميس :"أسمع كل يوم من الأشخاص الذين يتحدثون عن مدى أهمية الرعاية الصحية لعائلاتهم - حسنًا ، إن هذا الأمر شخصي للغاية بالنسبة للرئيس السابق باراك أوباما وكذلك بالنسبة لي.. سأناضل من أجل الحماية والبناء على نظام أوباما كير والتأكد من حصول الجميع على الرعاية التي يحتاجونها".
على صعيد آخر، نعت جو بايدن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه أول عنصري يصبح رئيسا للولايات المتحدة في تصريحات استهجنتها بسرعة حملة ترامب الذي يسعى لفترة ولاية ثانية.
ورد بايدن قائلا إنه "لأمر مقزز للغاية" أن ترامب "يتعامل مع الناس على أساس لون بشرتهم، وأصلهم القومي، ومن أين جاءوا".
وأضاف "لم يفعل أي رئيس يشغل المنصب هذا قط... لم يفعل هذا أي رئيس جمهوري. ولم يفعله رئيس ديمقراطي. لدينا عنصريون وهم موجودون وسعوا لأن يكون لديهم رئيس منتخب. وهو أول من قام بذلك".
وردت كاترينا بيرسون، وهي من كبار مستشاري حملة ترامب واصفة تصريحات بايدن بأنها "إهانة لذكاء الناخبين السود" وقالت إن ترامب "يحب الجميع... ويعمل بجد لتمكين جميع الأمريكيين".
وامتلك عدد من الرؤساء الأمريكيين عبيدا أو أيدوا سياسات منها قمع الأمريكيين الأصليين وعزل الأمريكيين السود. وقالت جامعة برينستون الشهر الماضي إنها حذفت اسم الرئيس السابق وودرو ويلسون من الجامعة، استنادا إلى تفكيره وسياساته العنصرية.
وأصبحت العنصرية قضية رئيسية مع اشتعال الاحتجاجات بسبب مقتل أمريكيين سود عزل على أيدي الشرطة في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه عندما جثا ضابط أبيض في منيابوليس بركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق.