قالت وكالات الأنباء العالمية، ووسائل إعلام فرنسية، إن سفير الفاتيكان السابق لدى فرنسا الأسقف الإيطالى لويجى فينتورا سيحاكم بتهمة "الاعتداء الجنسى" فى باريس يوم 10 نوفمبرالمقبل.
وقالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، أن الحكم بسبب شكاوى أربعة رجال ، يتهمه ثلاثة منهم على الأقل باللمس الجنسي ، وقام القديس الرسولي السابق ، بانكار الوقائع ، وقد تم رفع الحصانة الدبلوماسية عنه من قبل الفاتيكان في يوليو 2019 ، مما جعل من الممكن الإجراءات القانونية الممكنة في هذه القضية.
وأكد المدعي العام لوكالات الأنباء، أنه فى ختام التحقيق أرسل مكتب المدعى العام فى باريس استدعاء إلى الأسقف البالغ من العمر 75 عاما ليحاكم أمام محكمة باريس الجنائية.
وقالمحاميه مي برتراند أوليفييه، انه سيحضر الجلسة، وأضاف:"كان ينتظر هذه الجلسة للدفاع عن شرفه وبراءته" ، مؤكدًا أن موكله "شارك عفويًا في التحقيق وقبل الجلسة والصدمة.
وعين البابا فرنسيس سفيرًا جديدًا فى فرنسا فى يناير الماضى، بعد استقالة سلفه الذى حققت معه الشرطة على خلفية اتهامات تتعلق باعتداء جنسى.
وأعلن الفاتيكان أن السفير الجديد هو رئيس الأساقفة الإيطالي سيليستينو ميجليوري (67 عامًا) الذي كان السفير البابوي لدى روسيا.
وحققت السلطات الفرنسية في أبريل مع فينتورا واجتمع المحققون مع الجهات التي أبلغت عنه لكنه نفى الاتهامات.