وجهت أباجيل ديزنى وهى حفيدة شقيق والت ديزنى انتقادات صريحة للشركة ديزنى متهمة الإدارة بوضع الأرباح المادية قبل صحة وسلامة العاملين فى المدن الترفيهية للشركة.
وقالت أباجيل ديزنى فى مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية مدافعة عن حقوق العمال انه لا يمكنها التزام الصمت أكثر بعد الأن خاصة عندما ترى ارتفاع فى الأرباح للشركة التى تحمل اسم عائلتها وفى نفس الوقت ارتفاعا غى حالات الإصابة بعدوى كورونا بين صفوف العاملين.
كما أشارت وريثة ديزنى إلى أن الشركة لا تقوم بما يكفى من اختبارات الكشف عن الإصابة بـ Covid-19 لحماية الموظفين فى حديقة ديزنى العالمية التى أعيد افتتاحها حديثًا.
قالت أباجيل فى حوارها مع الشبكة الأمريكية: "إذا كنت تنظر إلى عامل بالساعة بأجر أدنى على قدم المساواة، كإنسان لديه نفس الحقوق والكرامة التى لديك، أعتقد أنك ستكون حذرا جدًا فى أن تطلب منه أن يأتى مع الربو مع مرض السكرى، مع جميع أنواع الحالات الموجودة مسبقًا وعدم تزويدهم بالفحص الذى يطلبونه ".
وعلى الجانب الآخر، رفض متحدث باسم متنزهات ديزنى اتهام أباجيل ديزنى، مشيرا إلى أن لكل شخص الحق فى آرائه الخاصة إلا أنه لا يحق لأحد التشهير بكيانات أو أفراد دون الاستناد على حقائق ملموسة، مضيفا أن وسائل الإعلام تسهم فى إيذاء الجمهور من خلال منح منصة لشخص يفتقر إلى أى خبرة أو نظرة ثاقبة أو مصداقية فى أى من هذه الأمور فى الوقت الذى يحتاج فيه إلى معلومات واقعية وموثوقة.
وأكد المتحدث أن"Disney Parks" تتخذ نهجًا مسؤولًا وتضع بروتوكولات مع مراعاة توجيهات السلطات الحكومية والوكالات الصحية بما فى ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتشمل تدابير الصحة والسلامة سياسة القناع الإلزامى وفحوصات درجات الحرارة وزيادة التنظيف والتطهير وقيود السعة لتعزيز التباعد الاجتماعي.
وبحسب التقرير هذه ليست المرة الأولى التى تنتقد فيها أباجيل ديزنى الشركة، ففى وقت سابق من هذا العام عارضت تسريح آلاف العمال أثناء اغلاقات كورونا.
وخلال العام الماضى، انتقدت راتب الرئيس التنفيذى آنذاك بوب إيجر الذى يبلغ 66 مليون دولار بما يزيد عن 1400 ضعف الراتب المتوسط لموظف ديزنى واصفة الرقم الذى كان يحصل عليه ايجر أنه "مجنون".