قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى: الفضاء بات مكانا محتملا للمناورات غير الودية، ولنا الحق فى تطوير أساليب الدفاع عن أنفسنا فى الفضاء.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، أكدت بارلى أن هناك نية لتحويل القوات الجوية إلى " جيش يعمل فى الهواء والفضاء "، موضحة أن الفضاء أصبح مكانا تستمر فيه القوى في التنافس على السيادة العالمية ".
وأضافت" نحن لا نشارك بأي شكل في سباق تسلح " ، مؤكدةً تمسك فرنسا بـ " الاستخدام السلمي للفضاء "، لكن " من مسؤوليتي أيضًا أن أكون على يقين من أنني أحدد تمامًا حجم التهديدات التي قد تواجه بلدنا ".
وأشارت بارلى إلى أنه فى القريب العاجل "سيكون لدينا أقمار صناعية صغيرة تقوم بدوريات تسمح لنا باكتشاف أى نوع من المناورات غير الودية وتوصيفه وإسناده إلى مؤلفيه " .
وتوضح فلورنس بارلي ، مشيرة أيضًا إلى كاميرا تسمح للأقمار الصناعية " برؤية 360 درجة حولها " وبالنسبة للبعض الذين يمثلون تهديد فسيكون هناك اشعة ليزر تجبر الأخرين على ان يكونوا على مسافة كبيرة جدا من اقمارنا حتى لايتعرضون للأذى.
ومن المقرر ان تكون مدينة تولوز هى مقر الدفاع فى الفضاء "القلب النابض للفضاء الفرنسي " ، وستشمل قيادة الفضاء العظيمة قوة عاملة من 200 شخص في البداية ،ثم سيزيد العدد ليكون 500 في عام 2025، وسيتم زيادة الاستثمارات في هذا القطاع بمقدار 3.6 مليار يورو ، وهذا هو المخطط له مبدئيا.