كشفت دراسة جديدة اليوم الجمعة عن أن أقل من 1% من الكنديين أًصيبوا بفيروس (كورونا) المستجد، وفقا لنتائج أكثر من 10 آلاف شخص تم اختبار دمهم في شتى أنحاء البلاد، وسعى مؤلفو الدراسة إلى الكشف عن وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد في عينات الدم المأخوذة من المواطنين الكنديين.
وكان أقل من 1% من هذه العينات -بين 9 مايو و8 يونيو الماضي- يحتوي على أجسام مضادة لفيروس (كورونا) المستجد، وفقا لدراسة مؤسسة خدمات الدم الكندية ومجموعة العمل حول المناعة ضد (كوفيد- 19) في كندا، وأكد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن هذه النتائج الأولية، التي جاءت من جميع المقاطعات الكندية باستثناء كيبيك، تسمح لنا برسم صورة كاشفة عن العدد الحقيقي للكنديين الذين أصيبوا حتى الآن.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه مقاطعة أونتاريو الكندية، ارتفاعا جديدا في حالات الإصابة مع دخول العديد من المناطق في المقاطعة المرحلة الثالثة من إعادة فتح الاقتصاد، وأبلغت أونتاريو عن ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالفيروس اليوم، مع أكثر من 50 حالة جديدة في "وندسور" فقط.
وقال مسؤولو الصحة العامة في المقاطعة إن 195 حالة إصابة جديدة بالفيروس تم الإبلاغ عنها اليوم، أي ما يقرب من ضعف عدد الحالات الجديدة المؤكدة في التقرير السابق 103 حالات. ومع تأكيد 165 حالة جديدة يوم الأربعاء، 203 حالات يوم الثلاثاء ، و 135 يوم الاثنين ، يبلغ متوسط الحالات الجديدة لمدة خمسة أيام في أونتاريو الآن 160 حالة.