حذر مسؤول استخبارتى كبير فى مكتب مدير المخابرات الأمريكية من أن روسيا وإيران والصين يحاولون التأثير على انتخابات الرئاسة فى نوفمبر، وفقا لصحيفة "ذا هيل".
وأشار وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، إلى أن المركز كان يطلع أعضاء الكونجرس والحملات الرئاسية واللجان السياسية على التهديدات الخارجية للانتخابات فى الأشهر الأخيرة.
وأضاف في بيان رسمي صدر يوم الجمعة، أن الدول الأجنبية تواصل استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية فى محاولة للتأثير على آراء الناخبين الأمريكيين لتغيير سياسات الولايات المتحدة لزيادة الخلاف وتقويض الثقة في العملية الديمقراطية.
وحذر من محاولات 3 دول للتدخل قائلا: "نحن معنيين بشكل أساسى بالصين وروسيا وإيران"، مشيرا إلى أن الصين تستخدم جهود التأثير لتشكيل بيئة السياسة فى الولايات المتحدة، وأن هذه الجهود يمكن أن تؤثر على السباق الرئاسي.
كما حذر من أن كلا من روسيا وإيران على النقيض من ذلك، حيث تسعى الدول إلى إضعاف المؤسسات الديمقراطية الأمريكية بما في ذلك الانتخابات، خاصة مع لجوء روسيا لاستخدام المتصيدون والوكلاء على الإنترنت لنشر معلومات مضللة لتقويض الانتخابات، بينما تتداول إيران أى محتوى مناهض للولايات المتحدة عبر الإنترنت.
ومن بين المخاوف الأخرى، كانت محاولات الخصوم الأجانب للوصول إلى البنية التحتية للانتخابات من خلال استهداف اتصالات الحملات والشبكات الفيدرالية.
ومن جانبها، غردت القيادة السيبرانية الأمريكية فى وزارة الدفاع ووكالة الأمن القومى (NSA) بعد تصريح المركز بأن الوكالات ستعرف الخصوم وستتصدى لأى محاولات للتدخل فى الانتخابات".
وتم إصدار بيان إيفانينا بعد أيام من إرسال كبار الديمقراطيين فى الكونجرس ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، وزعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ تشارلز شومر رسالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى يطلب فيها إحاطة من جميع الأعضاء بشأن التهديدات، وأشاروا إلى مخاوف من استهداف أعضاء الكونجرس من قبل "حملة تدخل خارجية منسقة" قبل انتخابات نوفمبر.