أكد بيكر آغديردير، رئيس قسم الأبحاث فى مؤسسة أبحاث كوندا أن جيل زد (الجيل الذي يلى جيل الألفية) غير مهتم بقرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأخير بتحويل معلم آيا صوفيا فى اسطنبول إلى مسجد، مما يشكل جزء من ظاهرة أكبر من عدم الاهتمام بالأجندة السياسية للنظام التركى بين الشباب الأتراك.
هناك حوالى 20 مليون شخص فى تركيا ينتمون إلى جيل زد، وهو مصطلح مرجعى يستخدم فى الإشارة إلى أولئك الذين ولدوا بين منتصف التسعينات و 2010 والذين استخدموا التكنولوجيا الرقمية منذ سن مبكرة.
قال آغديردير لقناة يورونيوز يوم الخميس، فى إشارة محتملة إلى محاولة أردوغان لتحويل تركيا من دولة علمانية إلى دولة ذات توجه إسلامى: "مشروع تربية جيل دينى لا يعمل، وهذا يتجاوز ما إذا كانت الحكومة على خطأ أم على صواب".
وأضاف رئيس مؤسسة كوندا أن جيل الشباب ليس لديه "نفس الفكر المحافظ مثل آبائهم".
فى هذا السياق، أشار تقرير منصة دويتش فيله الألمانية فى وقت سابق فى يوليو أن أردوغان فشل فى كسب قلوب الشباب الأتراك الذين بلغوا سن التصويت، مما قد يعوق فرصه في إعادة انتخابه.
أفادت يورونيوز يوم الخميس إنه من بين ما يقرب من 6 ملايين شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما المتوقع أن يصوتوا فى انتخابات 2023، فإن 70 فى المائة ليس لديهم توقعات بأن السياسة والجهات الفاعلة السياسية الحالية يمكن أن تحل مشاكل البلاد.