يواجه مغني الراب البريطاني وايلي تحقيقا للشرطة بعد سلسلة من التصريحات المعادية للسامية التي كتبها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت شركة التسجيلات الموسيقية التي يعمل لديها إلى إنهاء التعامل معه.
ونشر حساب وايلي على تويتر سلسلة تغريدات أمس الجمعة تؤكد أن اليهود يستغلون الفنانين السود على نحو ممنهج في عالم الموسيقى في إطار نمط مستمر للاستغلال يعود لأيام تجارة العبيد.
وجاء في إحدى التغريدات "لا يأبه اليهود بما مر السود به، إنهم يستغلونا فحسب لجني المال وإطعام أبنائهم... منذ أجيال".
واستخدمت تغريدة أخرى على الحساب الذي يصل عدد متابعيه إلى نصف المليون لغة دارجة قائلة إنه ينبغي على اليهود توقع بعض المتاعب فهم يستحقونها.
وأحالت منظمة بريطانية تُعرف باسم حملة ضد معاداة السامية هذه التغريدة إلى الشرطة قائلة إنها عمل تحريضي ينطوي على كراهية عرقية وإن التعبير الدارج الذي استخدمه وايلي بالإنجليزية يعني "تلقي الرصاص".
وقال وايلي في مقطع فيديو "ازحفوا للخروج من تحت الصخور ودافعوا عن أفضلية اليهود".
وأكدت الشرطة تلقيها شكاوى بخصوص وايلي.
وحذفت شركة تويتر بعض التغريدات المعادية للسامية على حساب وايلي لكن لا يزال البعض الآخر موجودا مما دفع مستخدمين آخرين لمنصة التواصل الاجتماعي إلى توجيه انتقادات.
وأطلق وايلي (41 عاما)، واسمه الحقيقي ريتشارد كاوي، أغنية منفردة وصلت إلى المركز الأول في بريطانيا عام 2012 وله العديد من الأغنيات التي وصلت إلى قائمة أفضل عشر أغاني. وكرمته الحكومة البريطانية عام 2018 بفضل إسهاماته في عالم الموسيقى.
وقال جون وولف من شركة إيه-ليست ماندجمنت للتسجيلات الموسيقية إن الشركة لم تعد تمثل وايلي.
وأضاف على تويتر "بعد تغريدات وايلي المعادية للسامية قطعنا نحن في إيه-ليست ماندجمنت كل الصلات به. لا مكان في المجتمع لمعاداة السامية".