ذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن المدعين الفرنسيين أخضعوا لاجئا روانديا للتحقيق الرسمي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بعد أن اعترف الرجل بإضرام النار في كاتدرائية مدينة نانت التي تعود للقرن الخامس عشر.
وأضافت الصحيفة أن ممثلي الادعاء استجوبوا الرجل البالغ من العمر 39 عاما، والذي عمل حارسا متطوعا في كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس، مرة أخرى أمس السبت وأنهم وضعوه قيد الاحتجاز.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الادعاء بيير سين قوله إن المشتبه به اعترف بمسؤوليته عن الحريق الذي اندلع في ثلاثة أماكن بالمبنى يوم 18 يوليو، بعد أن نفى ذلك في البداية.
ولم تكشف السلطات عن اسم المشتبه به. وقال محاميه، الذي ذكرت الصحيفة أن اسمه كوينتن شابير، إن موكله نادم بشدة على أفعاله.
وأضاف شابير "كان موكلي متعاونا".