قالت تقارير إعلامية، إن اعتقال تركيا لرجل الأعمال عثمان كافالا، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني في البلاد، ما يقرب من ألف يوم يرقى إلى حد "التعذيب"، وفقا لتصريحات زوجته عائشة بورا يوم أمس السبت.
ونقلت يورونيوز عن زوجة رجل الأعمال التركى قولها خلال مؤتمر صحفي: "لقد تمت سرقة ألف يوم من حياتنا وهذه خسارة لا يمكن تعويضها"
وأضافت إن مصطلحات مثل "الشك المعقول" و "الأدلة" فقدت كل معانيها في تركيا، واتسم الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال بعدم الوضوح.
وسجن كافالا منذ نوفمبر 2017، يواجه اتهامات بالتآمر للإطاحة بالحكومة التركية. واتهمه الادعاء التركي بتخطيط احتجاجات متنزه جيزي لعام 2013، وهي أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة في تركيا منذ وصول حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الإسلامي إلى السلطة في عام 2002.
في فبراير، تمت تبرئة كافالا من تهم تتعلق بالاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، ولكن تم القبض عليه فقط في اليوم التالي بتهم التجسس المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016. الناشط البالغ من العمر 62 عاما ينفي جميع التهم الموجهة إليه.