تماشيا مع ظروف كورونا ومتطلبات الخدمات عن بعد، قام أحد الفنادق في الولايات المتحدة الامريكية بتقديم روبوت يدعى "روزيه" قادر على تنفيذ خدمة التوصيل لغرف النزلاء دون تواصل بشري، وأطلق الفندق هذه الخدمة بعد أن أصبحت الروبوتات ضرورية في زمن تفشي كورونا، ويستطيع الروبوت أن يقدم المشروبات والنبيذ للضيوف وتسليمهم مناشف جديدة أو وسائل الراحة الأخرى دون تواصل بشري.
روبوت يوصل الطلبات في الفنادق بنفسه#روبوت #روسيا_اليوم #كوفيد19 pic.twitter.com/fnM6SIZWai pic.twitter.com/LWwMRZgm7r
— RTARABIC (@RTarabic) July 26, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للروبوت روزيه وهو يستخدم مصاعد الفندق ويتجول وسط الغرف لتوصيل الخدمات، كما ظهر الروبوت وهو يقوم بالطرق على أبواب الغرف والتواصل مع مرتادي الفندق وتسليمهم الخدمات والمشروبات التي يغربون فيها خلال فترة الاقامة في الفندق.
وبعد أن أصبح فيروس كورونا واقعا علينا التعايش مع ما فرضه من قيود، فى مقدمتها التباعد الاجتماعى، أصبح للروبوتات دورا متزايد فى التواصل الاجتماعى وأداء بعض المهام التى كان البشر يؤدونها من قبل، وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه مع إعادة كتابة قواعد التفاعل البشرى بسبب وباء كورونا، فإن الجائحة كانت سببا فى تفكير جديد بشأن ما يمكن أن تقوم به الروبوتات والآلات الأخرى.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه لا يوجد مكان أكثر واقعية فى هذا الأمر أكثر من اليابان، البلد التى طالما كان لديها افتتان بالروبوتات، بدءا من مساعدى أندرويد وصولا إلى موظفى استقبال من الروبوتات، ومنذ وصول الفيروس قدمت الروبوتات خدمات فى السقاية والحراسة الأمنية وخدمات التوصيل.
ويقول الباحثون إنها لا تعنى بالضرورة استبدال البشر، بل يمكن أن تسد الفجوة بين البشر الحريصين على إتباع التباعد الاجتماعى، سواء فى الوقت الراهن أو عندا تأتى العدوى الكبرى التالية.
واستعرضت الصحيفة بعض الأمثلة لأدوار جديدة للروبوتات، منها روبرت يسمى "نيومى" من قبل شركة أفتاريان، وهو بالأساس عبارة عن كمبيوتر لوحى على قائم وعجلات، ويتحكم المستخدم فى الصورة من لاب توب أو تابلت، ليظهر وجه على شاشة الصورة الرمزية.