قال أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء السابق بحكومة العدالة والتنمية ورئيس حزب المستقبل الحالى، فى كلمته فى مؤتمر الحزب بمقاطعة باتمان أن مفهوم الدولة الاستبدادية الذى تم التعامل به فى أحداث الحكم الذاتى قد قوض الروابط الموجودة فى انتماء الشعب، مضيفًا أن تركيا أصبح يحكمها الخوف.
جاءت كلمة رئيس حزب المستقبل التركى أحمد داود أوغلو فى مؤتمر الحزب فى مقاطعة باتمان، حيث وصل إلى مطار باتمان وانتقل إلى مكان انعقاد المؤتمر الذى عقد فى صالة أفراح ريزيدانس مع قافلة السيارات التى كانت فى انتظاره فى حين لم يلق داوود أوغلو تأييد شعبى هناك.
وقال داوود أوغلو فى كلمته :"أن مفهوم الدولة الاستبدادية التى ظهر فى أحداث الحكم الذاتى عام 2015 قد قوض الروابط فى انتماء المواطنين."
واستمر داوود أوغلو فى كلمته مضيفًا:"تركيا أصبحت دولة يتم حكمها عن طريق الخوف والسندات. فالخوف والسندات لا تثبت حق، ولا العدل ولا الاطمئنان. فإن مشكلة الأكراد فى بدلنا نابع من وجود نقص فى الديمقراطية وحقوق الشعب والمتاجرة بهذا النقص. ولذلك فنحن نؤمن أن الحل هو منع أى تفرقه قائمة على الهوية، وتأسيس دولة مساوة اساسها مفهوم المواطنة الديمقراطية للأكراد".