أدان جان مسيحة المفوض العام لحزب التجمع الوطنى الفرنسي، ونائب مارين لوبان ، بالرسومات الأفعال العنصرية والتي تخالف معايير الجمهورية العلمانية والتي تعكس عدم احترام حرية العبادة الإعتقاد.
وندد مسيحة عبر حسابه الشخصى على تويتر قائلا، " إنني أدين بشدة العمل المشين الذى جرى على جدران المسجد في أجين، وجميع أماكن العبادة مقدسة ويجب احترامها، كما يجب على الدولة ضمان أمنهم من خلال حمايتهم." وطالب وزير الداخلية الجديد جيرال دريرمانين ان يفعل شيء رادع.
عثرت السلطات الفرنسية على عدة علامات تدل على الكراهية والعنصرية الدينية على واجهة مسجد أجين الفرنسي في جنوب غرب البلاد، حيث رسم أشخاص رموز دينية ومنها صليب معقوف.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، قال مصدر قانوني ، إن من بين هذه العلامات باللون الأحمر ليلة أمس صليب معقوف، ووجود رسومات على جدران المبنى تمثل " الإصبع الأوسط ورموز جنسية ".
وفي تغريدة ، أدان وزير الداخلية جيرالد دارمانين " بأشد الحزم التدهور غير المقبول الذي استهدف مسجد أجين،و هذه الأعمال البغيضة التي تتعارض مع قيم الجمهورية، وتقديم التضامن والدعم للمسلمين في أجان ".
كما أدانت محافظة لوت إيه جارون ، عبر حسابها على تويتر ، " بشدة التدهور والأفعال البغيضة التي ارتكبت " في المبنى " في تناقض تام " مع " حرية العبادة ".
ومن جانبه امر وزير الداخلية بفتح تحقيق قضائى في هذه الواقعة التي تعتبر "عنصرية" وتحرض على الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد ، ومعارضة قيم الجمهورية العلمانية.