وثقت منظمة الأمم المتحدة، سقوط 1282 قتيلا من المدنيين و2176 جريحا فى النصف الأول من عام 2020، وفقا لتقرير جديد نشرته بعثتها للمساعدة فى أفغانستان (يوناما).
وأوضح التقرير - بحسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم الاثنين، أن الصراع في أفغانستان ما يزال الأكثر دموية في العالم بالنسبة للمدنيين، رغم أن أعداد الضحايا المدنيين تقل بنسبة 13 في المئة عن نفس الفترة من عام 2019.
وكشف التقرير أن النساء والأطفال يتأثرون بشكل مباشرة وغير مباشرة بالصراع المسلح الدائر في أفغانستان، حيث إنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تسبب النزاع المسلح في مصرع 138 سيدة وإصابة 259، الى جانب مصرع 340 طفلا وإصابة 727 أخرين.
من جهتها، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز "في الوقت الذي تتاح فيه فرصة تاريخية لحكومة أفغانستان وحركة طالبان للاجتماع على طاولة المفاوضات لمحادثات السلام، فإن الحقيقة المأساوية هي أن القتال مستمر في إلحاق ضرر فادح بالمدنيين يوميا".
وتابعت "إنني أحث الأطراف على التوقف والتفكير في الضرر الذي يلحق بالشعب الأفغاني كما هو موثق في هذا التقرير، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف المذبحة والجلوس على طاولة المفاوضات".