قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أجهزة المخابرات الروسية كانت تنشر معلومات مضللة عن وباء كورونا، وفقا لمعلومات استخبارتية رفع عنها السرية مؤخرا ومواد تظهر كيف أن موسكو لا تزال تحاول التأثير على الأمريكيين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت الصحيفة، أن المخابرات العسكرية الروسية المعروفة باسم GRU استخدمت علاقتها بمركز معلومات تابع للحكومة الروسية "انفروس" ومواقع أخرى للترويج لمعلومات مضللة ودعاية باللغة الإنجليزية عن الوباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهود التضليل عبارة عن تنقيح لما حاولت روسيا القيام به فى عام 2016. وقد تبين أنه من السهل نسبيا القضاء على حسابات التواصل الاجتماعى المزيفة التى تستخدمها وكالة الإنترنت الروسية وغيرها من الجماعات الأخرى من أجل تضخيم المقالات الزائفة. ولكن من الصعب التوقف عن نشر هذه المقالات التى تظهر على مواقع الويب التى تبدو شرعية، حسبما قال خبراء.
وقال لورا روزنبيرج، مدير تحالف تأمين الديمقراطية، إن وكالات المخابرات الروسية تقون بدور أكثر مركزية فى جهود التضليل التى تدفع بها روسيا الآن. وتابعت قائلة إنها ليست القوى الأساسية للعمليات التى شنتها وكالة أبحاث الإنترنت.
وتحدث مسئولان أمريكيان عن المعلومات الاستخباراتية التى رفع عنها السرية مؤخرا دون تقديم تقارير عن نشاط المخابرات الروسية.
وكان مسئولون بالمخابرات الأمريكية قد حذروا فى الأسبوع الماضى من جهود روسية وصينية وإيرانية للتدخل فى الانتخابات، لكن الديمقراطيين انتقدوا التحذير لغياب التحديد، ووعد مسئولون بالكشف عن مزيد من التفاصيل.