ذكرت القناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيلي، أن عشرات من المستوطنين اتباع الجماعات اليهودية المتطرفة هاجموا مساء اليوم في وسط تل أبيب مظاهرات تطالب برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضافت أنه جراء الاعتداء فقد وقعت إصابات في صفوف المتظاهرين، في الوقت الذى دعا فيه وزير الدفاع الإسرائيلي باني جانتس إلى ضرورة إلقاء القبض على المعتدين ومعاقبتهم.
ومن جانبه، حمل زعيم المعارضة "يائير لبيد" نتنياهو مسؤولية ما جرى بعد مواصلة تحريضه على المتظاهرين ووصفهم بـ"ناشري الفيروسات".وأكد أن "استمرار سياسة التحريض على كل من يعارض سياسة نتنياهو سيوصل الأمور إلى حرب أهلية عشية ذكرى خراب الهيكل"، على حد تعبيره.
وأصيب في التظاهرة المذكورة عدد من المتظاهرين جرى نقل 5 منهم للعلاج في المستشفيات، وقال اثنان منهم إنهما تعرضا للطعن ورش غاز الفلفل.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت إسرائيلياً من مدينة الرملة وسط إسرائيل هدد بقتل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزوجته سارة.
وقالت الشرطة أن هذا الشخص وصل إلى مكان بالقرب من مكتب نتنياهو في القدس وبدأ يطلق تهديدات ضد رئيس الحكومة وزوجته، وعثر بحوزته على مسدس بلاستيكي وسكاكين. ومددت المحكمة اعتقاله حتى الأحد القادم.
وقال المشتبه خلال نقاشات المحكمة إنه وأبناء عائلته يعانون من ضائقة اقتصادية وأضاف:"يجب عدم محاكمة شخص جائع، لاهلي لا يوجد طعام يأكلونه".
وأضاف محاميته إن موكلها مشرد ويعيش في الشارع وأنه "محبط وجائع" وطالب الأخذ بعين الاعتبار وضعه النفسي. وأضافت:"وفقا لوضعه فقد تم ارساله الى فحوصات نفسية.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم في الأشهر الأخيرة عدة شكاوى بدعوى تهديدات وتحريض على العنف ضده وضد أبناء عائلته". والتي تزايدت مع الاحتجاجات، الأمر الذى حث جهاز الشاباك الإسرائيلي لمضاعفة الحرسة حول نتنياهو."