أعادت محكمة استئناف اتحادية، فتح دعوى قضائية، أقامتها الممثلة الأمريكية، آشلى جود، لاتهام المنتج السينمائى، السابق هارفى واينستين، بالتحرش الجنسى، بها، قائلة، إنه يمكن لجود مقاضاته بموجب قانون ولاية كاليفورنيا في اتهامات بأنه حاول دعم مسيرتها الفنية مقابل عروض جنسية.
وقالت محكمة الاستئناف بمدينة سان فرانسيسكو، إن واينستين كان لديه نفوذ كبير على مسيرة جود عام 1997 عندما عقدا اجتماع عمل في فندق ووقعت حادثة التحرش المزعومة.
وأضافت "بموجب وضعه المهني ونفوذه كمنتج كبير في هوليوود، كان واينستين في مركز يؤهله لممارسة القوة القهرية أو الضغط على جود التي كانت ممثلة شابة في بداية مسيرتها".
وأحالت محكمة الاستئناف القضية إلى محكمة أدنى درجة لإجراء المزيد من المداولات، وقال تيودور بطرس محامي جود "هذا انتصار ليس للسيدة جود وحدها وإنما لكل ضحايا التحرش الجنسي في العلاقات المهنية"، ويقول واينستين إنه لم يتحرش بجود جنسيا قط.
وقضت محكمة في ولاية نيويورك بسجن واينستين لمدة 23 عاما في مارس بعد إدانته بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في قضية أعطت دفعة لحركة (مي تو) المناهضة للتحرش.