حزمة مساعدات جديدة عرضها زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ميتش ماكونيل، لكنها ستختلف عن الحزمة السابقة، إذ ستستوعب نسبة أكبر من الأمريكيين.
ونقلت قناة الحرية أن ميتش، أوضح تقرير لشبكة "فوكس نيوز"، أن المبالغ فى الحزمة الجديدة المقترحة تتساوى مع الحزمة السابقة، إلا أن الحزمة المقترحة ستشمل 26 مليون أمريكى جديد، من خلال تغيير معايير الأهلية للحصول على المساعدة.
ويتضمن مشروع قانون حزمة المساعدات الجديد الذى يدعى "HEALs"، تعديلات جديدة مقارنة بالقانون المشابه الذي صدر في مارس الماضي، والذي يدعى اختصارا "CARES".
وتشمل التعديلات الجديدة، منح العائلات التى لديها معالين فوق الـ 17عاما، مبلغ إضافي يقدر بـ 500 دولار، إذ كان القانون السابق يحرم العائلات التي لديها معالين فوق الـ 17 عاما من الحصول على هذا المبلغ، بحسب تقرير "فوكس نيوز".
وبموجب القانون الجديد سيحصل 26 مليون أمريكى على المساعدة، وسيصل إجمالى عدد المعالين الذين سيحصلون على المساعدة إلى 96 مليون شخص.
الأفراد الذين يحصلون على دخل إجمالي يصل إلى 75 ألف دولار أمريكى سنويا سيحصلون على مبلغ 1200 دولار، والأزواج الذين يكسبون 150 ألف دولار سنويا، سيحصلون 2400 دولار.
أما بالنسبة لأصحاب الدخول المرتفعة عن الأرقام السابقة، فسيتم تخفيض شيكات المساعدات المقبلة، بمقدار 5 دولارات لكل 100 دولار في الدخل، إذ لن يحصل الأشخاص الذين يجنون مبالغ فوق الـ 99 ألف دولار أو 198 ألف دولار مجموع مرتب الزوجين، على المساعدة المقبلة.
أما بالنسبة للشركات المتضررة بفعل جائحة كورونا، فيذكر أن وزير الخزانة الأمريكى، ستيفن منوتشين، قد أعلن في يونيو الماضى، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفكر في خطوات إضافية لتقديم مساعدات للشركات والموظفين المتضررين من جهود احتواء جائحة كورونا، كوفيد-19.
وقال منوتشين إنّ "الحجم الهائل من التمويل" الذي وافق عليه الكونغرس يساهم في دعم الاقتصاد المتوقع أن يتحسن في النصف الثاني من العام الحالي.
وقال منوتشين حينها إن أي مساعدات إضافية "ستكون موجهة لصناعات محددة تضررت بشدة بفعل الجائحة مع التركيز على الوظائف وإعادة كل الموظفين الأميركيين الذين فقدوا وظائفهم بدون خطأ من طرفهم إلى أعمالهم".