أشار إيمانويل أ، اللاجئ الرواندى، المتهم بإحراق كاتدرائية نانت إلى أنه عبر فى 29 يناير 2019، عن تمرده وغضبه من وضعه ولكن كان دون جدوى، وقال: "أعلنت غضبى كثيرا لأعضاء الأبرشية حتى يتمكنوا من مساعدتى للمحافظة على الوضع القانونى".
وعاش إيمانويل أ. فى نزل مع أعضاء من رجال الدين فى نانت، وعرفه الكثيرون لأنه كان متطوعًا لعدة سنوات.
وأشارت التحقيقات إلى أنه رجل "مهذب" ومتطوع فى كاتدرائية نانت التى اعترف منذ أيام بإشعال النار فيها، وكان قد حصل على ثقة الجميع، وربما يكون سبب ارتكابه الحادث يرتبط بإحباطات من وضعه الإدارى.
ومنذ هذا الحادث، كان رجال الكنيسة والمؤمنون الذين يرتادونه بشكل يومى فى حالة صدمة.
وكان قد تم اعتقاله مرة ثانية بعد أن حدد المحققون على وجه الخصوص "آثار منتج قابل للاشتعال" فى المبنى.
وأعلن اللاجئ الروندى عن ارتياحه، قائلا: "لقد شعرت بالارتياح للاعتراف".
وقال محامى المتهم كوينتين تشابيرت إن المتطوع "شخص خائف ومرهق بطريقة ما".
وفي البداية، ألقى القبض على المتطوع، البالغ من العمر 39 عاما، لاستجوابه بعد الحريق، ولكن أُطلق سراحه من دون توجيه أى تهمة له.
وكان الحارس مسؤولا عن إغلاق كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس فى اليوم السابق للحريق.
وقال مسؤولون فى وقت سابق إنه يعتقد أن الحريق كان متعمدا وأنه شبّ فى ثلاثة أماكن مختلفة.
وقال المدعى العام فى نانت بيار سينيس إن المتطوع، اتهم "بإلحاق ضرر ودمار من جراء الحريق". وقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات وغرامة 150 ألف يورو (175 ألف دولار).