خسرت الهيئة الوطنة لسكك حديد فرنسا، 2.4 مليار يورو في النصف الأول من العام، وتراجعت عائدات نصف العام بنسبة 21٪ لتصل إلى 14.1 مليار يورو، وذلك نتيجة آثار الأزمة الصحية بالإضافة إلى الإضراب ضد إصلاح نظام المعاشات في يناير والذى حقق خسارة بقيمة 275 مليون.
وأدى الإضراب والأزمة الصحية والحبس إلى تقليل نسبة الحضور بنسبة 50٪ من الفائدة الإجمالية مقارنة بالنصف الأول من عام 2019.
وشهد شهر فبراير فقط اتجاهًا إيجابيًا، للحد من الأضرار، وأطلقت الإدارة خطة عمل لتحقيق وفورات قدرها 1.8 مليار يورو على مدار العام، تتضمن هذه الخطة على وجه الخصوص، تدابير لخفض التكاليف "دون التأثير على الإنتاج" وكذلك تأجيل لرحلات المسافرين.