قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه حديقة حيوان برونكس الشهيرة فى نيويورك اعتذرت عن واقعة عنصرية قامت بها فى عام 1906، حيث قامت بوضع رجل من وسط أفريقيا فى بيت القرود بالحديقة لمدة أسبوع، وظل فى قفص حديدى مع إنسان الغابة بينما شاهدهم المئات من الناس.
وأصدرت جمعية الحفاظ على الحياة البرية اعتذار رسميا على سجن وعرض الرجل الذى كان يدعى أوتا بنجا فى حديقة حيوان برونكس. وقال رئيس الجمعية ومديرها التنفيذى كريستيان سامبر فى البيان: "نأسف بشدة أن الكثير من الناس والأجيال قد تضرروا بشدة بهذه الأفعال أو بسبب فشلنا السابق فى إدانتها ونبذها". وأضاف: "نعترف بأن العنصرية الصريحة والمنهجية لا تزال مستمرة، ويجب أن تلعب مؤسستنا دورا أكبر فى مواجهتها".
وتم عرض بنجا الذى كان من شعب مبوتى فى جمهورية الكونغو الحالية فى منزل القرود فى حديقة الحيوانات لعدة أيام فى شهر سبتمبر عام 1906 ، وفقا للبيان. وتم إطلاق سراحه بعد ذلك بعدما أعرب وزراء سود محليون عن غضبهم وطالبوا بتحريره.
وأثناء سجنه فى حديقة الحيوانات، تعرض بنجا لظروف غير إنسانية، بحسب ما قالت باميلا نيوكيرك، مؤلفة كتاب "المشهد: الحياة المدهشة لأوتا بنجا"، وقالت إنه غالبا ما كان يواجه مئات الأشخاص فى آن واحد وهو محاصر داخل قفص حديدى مع إنسان الغاب".