قالت دراسة أجرتها جامعة ملبورن الاسترالية، إن ارتفاع مستوى سطح البحر عام 2100 بسواحل شمال أوروبا تهدد بارتفاع نسبة الفيضانات إلى 20%، وهذه النسبة تهدد 278 مليون شخص أى 4.1% من سكان العالم.
وتشير الدراسة إلى أن المناطق الأكثر عرضة للخطر ستكون جنوب شرق الصين، والأقاليم الواقعة شمال أستراليا وشرق وجنوب شرق آسيا وشمال الولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا، خاصة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حسبما نقل موقع "لا انفورماثيون" الإسبانى.
وترى الدراسة أنه إذا استمرت انبعاثات غازات الدفيئة عند المستويات الحالية ولم يتم تصنيع هياكل دفاعية جديدة فقد تزداد الأراضى المتأثرة بالفيضانات الساحلية فى بداية القرن المقبل بنسبة تصل إلى 48%.
ووفقًا للدراسة، فإن 68% من هذه الفيضانات ستنجم عن ارتفاع المد والجزر والعواصف ، بينما تتوافق 32% مع توقعات ارتفاع مستوى البحر.
واستند الباحثون في تقديراتهم إلى طريقة تستخدم بيانات مستوى سطح البحر العالمية المأخوذة أثناء العواصف الشديدة ، إلى جانب الإسقاطات لسيناريوهات مختلفة بمستويات مختلفة من انبعاثات غازات الدفيئة.
وبالنسبة للتنبؤات حول عدد الأشخاص وقيمة الأصول المعرضة للخطر ، استخدموا معلومات حول توزيع السكان العالميين والناتج المحلي الإجمالي في المناطق المعنية.
ويقول العلماء إن هذه النتائج تحذر من ضرورة الحد من انبعاث الغازات الملوثة وزيادة مستوى الاستثمار في الهياكل الدفاعية لمنع الكوارث في المناطق الساحلية.