قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، إن دور رعاية المسنين فى فرنسا تواجه الآن مخاطر جديدة بعد التى تعرضت لها بسبب جائحة كورونا، حيث تعانى الدور من نقص العمالة بسبب إجازة الموظفين، وكذلك موجات الحرارة التى تمثل فترة صعبة لبيوت التمريض.
ومن جانبها، قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتثبيت تقييم فرنسا بسبب قلة عدد موظفيها في دور مساعدة كبار السن ، وتقوم وزارة الصحة بتنظيم جلسات من المفترض أن تضع جميع المشاكل على الطاولة ، ويأمل ممثلو القطاع أن الحكومة لن تنسى رعاية المسنين في خطتها للتعافي.
وتعانى فرنسا حاليا من موجة من ارتفاع فى درجات الحرارة والتى سوف تزيد عن 40 درجة وفقا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية الفرنسية، والتى حظرت من موجة خطيرة لأولئك الذين لا يستطيعون مقاومة موجة الحر، وعلى وجه الخصوص المقيمين فى مؤسسات رعاية المسنين، وخاصة بعد المعاناة التى تعرضو لها بسبب موجة كورونا التى شهدتها البلاد منذ مارس الماضى.
وينصح كبار السن أو أسرهم في اختيار أماكن إقامتهم المستقبلية هذا الصيف، وقال رومان جيزولم ، مدير جمعية المديرين في خدمة المسنين (AD-PA) ، "لقد أصبح الاستعداد لموجة حرارية أمرا اعتياديا".
ومع ذلك، فإن الصعوبة هذا العام ستكون أكثر من الأعوام السابقة بسب الإجراءات الإحترازية التى تفرض قيود على استخدام تكييف الهواء ، كجزء من مكافحة الوباء، وتم منعه في الأماكن الجماعية ، مثل مؤسسات تقديم الطعام ، والتي غالبًا ما تكون مكيفة ، حيث إن تدفق الهواء يخاطر بزيادة انتقال الفيروس.
ووفقاً لرومان جيزولم "جاء في التوجيهات أنه يمكن استخدام المروحة في غرفة النوم طالما أن الشخص قادر على إيقاف تشغيلها قبل دخول شخص ما"، مشيرا إلى أن "هذه الإجراءات المرتبطة بالوباء ، مشروعة ، ولكنها تتعارض مع التدابير للحد من المخاطر في أوقات موجة الحر".