أعلن مجلس الأمن القومي البلجيكي ، عن تدابير جديدة بعد زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في بلجيكا، ومن بين الأمور التى تم فرضها، خفض قدرة إستقبال دور العبادة إلى النصف.
ويحتفل المسلمون فى جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، والذى أصبح هذا العام تحت رحمة فيروس كورونا الذى أجبر الناس على الاحتفال بشكل مغاير والالتزام بتدابير حكومية صارمة، وُضعت بهدف الحد من انتشار هذا الوباء اللعين.
ومن جهتها، حثت السلطة التنفيذية لمسلمى بلجيكا (EMB)، وهى الهيئة الاستشارية الرسمية للمسلمين فى بلجيكا، مسؤولى المساجد والمصلين على احترام مسافات التباعد الإجتماعى دون النصح بعدم الصلاة فى المسجد لكن التوصيات كانت أكثر صرامة فى أنتويرب.
وبالنظر إلى الارتفاع فى إصابات بكوفيد-19 فى أنتويرب، أوصت (EMB) بإلغاء صلاة عيد الأضحى فى بعض مساجد المقاطعة، بل ودعت أيضاً لأداء صلاة العيد فى المنزل، على غرار عيد الفطر 2020، ومع أناس يعيشون تحت سقف واحد فقط.
وفى بقية البلاد، يمكن أداء صلاة العيد في أماكن العبادة مع الامتثال الصارم للبروتوكول الصحى الذى وضعته السلطات الحكومية منها: إرتداء القناع الإجبارى، واحترام مسافة 1.5 متر، المجئ إلى المسجد على وضوء، وإحضار سجادة صلاة شخصية، حظر التجمع.
وظهرت خلافات خلال الأسبوع حول هذه الصلاة فى المساجد فى جميع أنحاء البلاد بسبب وباء فيروس كوفيد 19، وأوصت العديد من المؤسسات الإسلامية فى بلجيكا بإغلاق أماكن العبادة خلال الاحتفالات، وعلى عكس نصيحة السلطة التنفيذية لمسلمى بلجيكا (EMB)، قرر اتحاد المساجد المغربية فى فلاندرز ، ووقف جميع الأنشطة في مبانيه حتى نهاية أغسطس وحذى إتحاد المساجد فى بروكسل حذوه.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة (EMB) طلبت من مسلمى فلاندرز والمناطق أخرى فى البلاد توخى الحذر بشأن المعلومات والتوصيات التى توزعها جمعيات غير رسمية وليست ممثلة للمسلمين فى بلجيكا. خاصةً عندما ترتبط تلك المعلومات بالممارسة الصحيحة للشعائر الدينية، معتبرةً أن الجمعية الإسلامية الفلمنكية فى فلاندرز غير رسمية وليست ممثلة للمسلمين فى بلجيكا.