توجه الإعصار إساياس، الذي ضعفت قوته إلى عاصفة استوائية قوية، نحو فلوريدا اليوم الأحد حيث من المنتظر أن يضرب الساحل الشرقي للولاية برياح قوية وفيضانات ساحلية محتملة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه عند الساعة الثانية صباحا كانت العاصفة إساياس على بعد نحو 140 كيلومترا جنوب شرقي ويست بالم بيتش متوجهة للشمال الغربي تصاحبها رياح قوية تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
وأوضح المركز، ومقره ميامي، أن المسار الحالي للعاصفة سيمر قرب أو مع الساحل الشرقي لفلوريدا اليوم الأحد وسط احتمالات بأن قوتها ستزيد. وسيتحول مركزها غدا الاثنين والثلاثاء من قبالة ساحل جورجيا إلى ولايات جنوب وسط المحيط الأطلسي.
وأضاف المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن فيضانات ساحلية يمكن أن تضرب الساحل الأوسط والشمالي الشرقي لفلوريدا عندما تدفع العاصفة مستويات المد المعتاد فوق المعدل الطبيعي، الذي يصل إلى 1.22 متر.
ومن غير المتوقع أن تؤثر العاصفة على العودة المقررة إلى الأرض اليوم الأحد لاثنين من رواد الفضاء كانا وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن الكبسولة كرو دراجون الجديدة المملوكة لشركة سبيس إكس.
ويُنتظر أن يهبط رائدا الفضاء في خليج المكسيك قبالة الساحل الشمالي الغربي لفلوريدا في ختام رحلة استغرقت شهرين في الفضاء وكانت أول مهمة لناسا انطلاقا من الأراضي الأمريكية منذ تسع سنوات.
وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أمس السبت إن قسم إدارة الطوارئ في الولاية يزود الملاجئ بما يكفي عشرة آلاف شخص من معدات الحماية الشخصية.
وأعلن ديسانتيس حالة الطوارئ في عشرات المقاطعات التي تقع على ساحل الأطلسي مما يسهل نقل الموارد. وحذا حاكم نورث كارولينا روي كوبر حذوه.
وتسببت العاصفة في وفاة شخصين على الأقل بجمهورية الدومنيكان واقتلاع عدد من الأشجار، كما تسببت في غمر الشوارع بالمياه وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل والشركات في بورتوريكو وفقا لتقارير إعلامية محلية.