أعلنت السلطات في ولاية فيكتوريا الأسترالية، حالة الكارثة، مع الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما جاء في إذاعة "BBC".
وأعلن رئيس حكومة الولاية دانييل أندروز عن إجراءات إغلاق جديدة بدأ العمل بها صباح اليوم.
وحسب الإجراءات الجديدة فإن سكان عاصمة الولاية، ملبورن، سيخضعون لحظر تجوال ليلي. كما لن يسمح للسكان بالابتعاد عن منازلهم لأكثر من خمسة كيلومترات.
وسجلت الولاية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 671 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وسبع وفيات، ما يرفع حصيلة الإصابات المؤكدة إلى اكثر من 11 ألفا بينما بلغ عدد الوفيات 123.
كانت السلطات في فيكتوريا قالت فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إن التفشى الأحدث فى الولاية، ربما يكون قد بلغ ذروته، وتواجه الولاية منذ بداية يوليو صعوبات لاحتواء كورونا ، كوفيد-19.
وذكرت صحيفة هيرالد صن، أن عدد الحالات اليومية سيسجل رقما قياسيا.
وسجلت أستراليا أسوأ يوم لها فى جائحة فيروس كورونا ،الخميس، بعد أن أبلغت ثانى أكبر الولايات من حيث عدد السكان عن 700 حالة إصابة جديدة و13 وفاة، حيث يتم تمديد القيود المتعلقة بالتباعد الاجتماعى، حيث لن يسمح للسكان في جنوب الولاية باستقبال زائرين في منازلهم اعتبارا من مساء الخميس، كما ستطلب السلطات من الجميع في الولاية اعتبارا من اليوم الأحد ، وضع الكمامات عند الخروج من المنازل.
وكان الرقم القياسي السابق للحالات فى يوم واحد 518 لكن الموجة الثانية في ولاية فيكتوريا، والتى تركزت على دور الرعاية للمسنين أجبرت السلطات على إغلاق ملبورن عاصمة الولاية والولايات الأخرى على إغلاق حدودها.
وقال دانييل أندروز رئيس وزراء الولاية للصحفيين فى ملبورن، "من البديهي أن ينتابني القلق من هذه الأعداد المتزايدة، كان متوقعا على نحو ما أن نشهد حالات كثيرة للغاية في القطاع الخاص برعاية المسنين"، وأضاف أن الكثير من الأشخاص كانوا يتوجهون إلى العمل وهم مرضى أو أثناء انتظار نتائج فحوصهم.