كشف استطلاع للرأى، اليوم الأحد، عن أنه على الرغم من التهديدات التى تلوح فى الأفق بإجراء انتخابات مبكرة هذا الخريف بعد قضية "وى تشاريتى" الخيرية، إلا أن معظم الكنديين غير مهتمين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع بسبب وباء "كورونا".
وأوضح استطلاع مؤسسة "نانوس ريسيرش" شارك فيه 1094 كنديًا عن أن الكنديين بشكل عام غير راغبين في إجراء انتخابات في ظل الجائحة الحالية بصرف النظر عن الوضع السياسي للبلاد.
وسأل الاستطلاع الكنديين عما إذا كانوا يوافقون على فكرة أن الحكومة الليبرالية وأحزاب المعارضة يجب أن تفعل كل ما في وسعها لجعل برلمان الأقلية يعمل، لتجنب الانتخابات حتى يمر الوباء بشكل كبير أو يتوفر لقاح.
ووافق واحد وخمسون في المائة من المجيبين على ضرورة تجنب الانتخابات، بينما، قال 20 في المائة، إنهم وافقوا إلى حد ما. واختلف ثمانية عشر في المائة، وقال 10 في المائة إنهم يختلفون إلى حد ما. اثنان في المائة كانوا غير متأكدين.
ودعا حزبا المحافظين والكتلة الكيبيكية رئيس الوزراء جستن ترودو ووزير المالية بيل مورنو إلى الاستقالة بعد الجدل بشأن مؤسسة "وي تشاريتي" الخيرية، قائلين إن اعتذاراتهم لعدم إعفاء أنفسهم من مناقشات مجلس الوزراء بشأن عقد بقيمة 900 مليون دولار بسبب علاقاتهم مع المؤسسة الخيرية ليست جيدة بما يكفي.
وقال ترودو، يوم الجمعة الماضي، إن جمعية "وي تشاريتي": "لم تحصل على أي معاملة تفضيلية، لا مني ولا من أي شخص آخر".
جاء قول ترودو - خلال إدلائه بشهادته في قضية "وي تشاريتي" أمام لجنة المالية التابعة لمجلس العموم بواسطة نظام "فيديو كونفرنس".
وخضع ترودو للمساءلة طيلة ساعة ونصف حول الأحداث التي جعلت حكومته الليبرالية تمنح "وي تشاريتي" عقدا، دون إجراء مناقصة، لإدارة برنامج منح دراسية للطلاب بقيمة 912 مليون دولار لقاء قيامهم بأعمال تطوعية.