اجتمع البرلمان الجديد فى صربيا اليوم الاثنين، وسط تظاهرات من جانب بعض أحزاب المعارضة وجماعات أقصى اليمين التي تدعي تزوير الانتخابات، وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن المتظاهرين أصدروا صيحات استهجان وقت وصول النواب ورشق بعضهم المبنى بالبيض، وأن قوات الشرطة أغلقت معظم المنطقة المحيطة بالبرلمان لمنع تكرار التظاهرات العنيفة التي وقعت الشهر الماضي ضد حكم الرئيس ألكساندر فوتشيتش.
واكتسح حزب الرئيس الانتخابات التي أجريت في 21 من يونيو الماضي وقاطعها عدد من أحزاب المعارضة الرئيسية بدعوى انعدام ظروف التصويت الحر والشفاف وانتشار فيروس "كورونا" المستجد .
يشار إلى أن أعضاء البرلمان التزموا بقواعد التباعد الاجتماعي وارتدوا الكمامات الطبية خلال أولى جلسات البرلمان.