قضت محكمة أمريكية على مهندس شركة "جوجل" السابق أنتونى ليفاندوفسكى بالسجن 18 شهرا بتهمة سرقته سرا تجاريا من الشركة يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة، بحسب "روسيا اليوم".
وقال قاضى المحكمة الجزئية فى سان فرانسيسكو ويليم ألسوب، إن "ليفاندوفسكي، الذى أدين بعد اتفاق الإقرار بالجرم فى مارس الماضي، يمكنه أن يدخل السجن بمجرد انحسار الوباء".
وأضاف، أن "عقوبة أقل من السجن، كانت ستشكل منح الضوء الأخضر لكل مهندس لسرقة الأسرار التجارية"، مقارنة بما اتخذه ليفاندوفسكى بـ"خطة لعبة المنافس".، وتابع: "أنها أكبر جريمة سرقة سر تجارى رأيتها على الإطلاق".
وطلب ليفاندوفسكى الحبس لمدة عام فى منزله فى مقاطعة مارين، مؤكدا أنه يعانى "نوبات الالتهاب الرئوى فى السنوات الأخيرة مما سيجعله عرضة للوفاة بفيروس كورونا الجديد أثناء وجوده فى السجن".
وأتهم ليفاندوفسكى (40 عاما) بنقل أكثر من 14 ألف ملف خاصة بـ"جوجل"، بما فى ذلك جداول التطوير وتصميمات المنتجات، إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الشخصى الخاص به قبل مغادرته الشركة، أثناء التفاوض على صفقة مع شركة "أوبر"، حيث قاد لفترة وجيزة وحدة السيارات ذاتية القيادة التابعة للأخيرة.