هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مسئولى الحزب الديمقراطى الذين يحكمون بعض الولايات وخاصة بورتلاند، ويسمحون باستمرار التظاهر والتخريب
وغرد ترامب عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "هناك فوضى هائلة في المدن الليبرالية الأمريكية. سيكون من السهل التوقف ولكن لديهم رؤية غامضة لما يجب القيام به. لقد تم تلقينهم فلسفة لن تنجح أبداً ، فلسفة ستدمر أمريكا. وستكون بورتلاند هي القاعدة".
وكانت قد قالت السلطات الأمريكية انه قتل ما لا يقل عن 15 شخصًا في بورتلاند خلال شهر يوليو، وهو أكبر عدد من حوادث إطلاق النار أو الطعن فى شهر واحد منذ الثمانينيات، بحسب ما ذكرت فوكس نيوز .
وتحدث رئيس الشرطة تشاك لوفيل، عن أحداث العنف الشهر الماضى بعد إطلاق 150 طلقة على مبنى سكني في المدينة، مضيفا إن مكتب الشرطة دقع بمزيد من الضباط للمساعدة في التحقيقات.
وكشفت الاحصائيات، أن هناك أعمال عنف ممنهجة ضد السود، كما زادت عمليات إطلاق النار في يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان هناك 63 حادث إطلاق نار في الشهر الماضي مقابل 28 في يوليو 2019 .
وفيما يتعلق بأوقات استجابة الضباط فقد استغرقت الشرطة 15 دقيقة تقريبًا للرد على المكالمات والاستغاثات هذا العام مقارنة بأقل من سبع دقائق في العام الماضي.
فيما واصل آلاف الأمريكيين تظاهراتهم فى مدينة بورتلاند الأمريكية، عقب اشتباكات كبيرة بين المحتجين والشرطة الأمريكية، واحتشد المتظاهرون حاملين مكبرات صوت للهتاف والتنديد ضد معاملات الشرطة الأمريكية، كما حمل بعضهم لافتات ضد عدم المساواة العرقية وعنف الشرطة.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال فى تغريدة على تويتر إن عناصر الشرطة الفيدرالية سيبقون فى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون إلى أن ينتهى مسئولو إنفاذ القانون المحليون من "تطهيرها من الفوضويين ومثيرى الشغب".
