أفاد فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، بأن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات شديدة في عدة أجزاء من اليمن، وتقع أكثر المناطق تضرراً في محافظات أبين ومأرب وعمران وصعدة والجوف وإب والضالع.
وأضاف حق أن الأمطار الغزيرة تسببت في تشريد أكثر من 10000 نازح مرة أخرى، حيث كانوا يعيشون في ملاجئ مؤقتة، مما أدى إلى تدمير المنازل وإمدادات الإغاثة وغيرها من الممتلكات لافتا الى ان تقديرات الخسائر ليست متاحة بعد.
وأشار حق ان الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق والمنظمات الإنسانية حالياً لتقييم الوضع وتعبئة مساعدات الطوارئ ، بما في ذلك مواد الإغاثة للعائلات النازحة.
وقال حق " عانت اليمن من أمطار غزيرة أكثر من المعتاد هذا العام ، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل الذي يتضمن تزايد خطر المجاعة ، والأثر المدمر لكوفيد-19 والتحديات الأخرى. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام القادمة. مضيفا حتى الآن ، تم تمويل خطة الاستجابة لليمن بنسبة 21 % وان نقص التمويل يدفع البرامج الأساسية الى إلاغلاق أو خفض الدعم عبر القطاعات ، بما في ذلك الغذاء والمياه والصحة والتغذية.