صرحت قيادة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ، فى كوريا الجنوبية، أن عدد المصابين بكوفيد-19 ارتفع إلى 14,499 حالة بزيادة 43 حالة جديدة خلال يوم أمس اعتمادا على الإحصاءات الواردة حتى فجر اليوم.
وبحسب طرق انتقال العدوى، جاءت 23 حالة لانتقال العدوى داخليا و20 حالة وافدة من القادمين من الخارج..
يأتى هذا فى الوقت الذى تم إجراء الاختبار التشخيصي للكشف عن إصابة المنشق الكوري الشمالي –الذي عبر الحدود من الجنوب إلى الشمال– بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن النتائج لم تكن حاسمة.
وفي 18 يوليو، هرب المنشق الشمالي البالغ من العمر 24 عامًا، والمعروف باسم عائلته "كيم"، عائدًا إلى الشمال عبر الحدود من جزيرة "كانغ هوا" الحدودية الغربية. وقد أعلن الشمال في 26 يوليو أن "هاربًا" قد عاد إلى الوطن في مدينة "كيسونغ" الحدودية، وكان لديه أعراض كوفيد-19.
وكانت هذه المرة الأولى التي يذكر فيها الشمال رسميًّا وجود حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، وقامت كوريا الشمالية بإغلاق المدينة وإعلان «حالة الطوارئ القصوى» ضد كوفيد-19، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة رويترز عن "إدوين سلفادور"، ممثل منظمة الصحة العالمية في كوريا الشمالية، قوله: «تم اختبار الشخص للتأكد من عدم إصابته بكوفيد-19، ولكن نتائج الاختبار لم تكن حاسمة".
وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية إنه تم تحديد ما يصل إلى 64 من المخالطين القريبين و3,571 من المخالطين الثانويين للهارب، وتم حجزهم في مرافق الحجر الصحي لمدة 40 يومًا.
وقالت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية إنه من غير المرجح أن يكون الهارب مصابًا بالفيروس، حيث لم توجد أي آثار للفيروس في 16 عينة مأخوذة من العناصر التي تركها وراءه. كما لا يوجد دليل على أنه كان على اتصال مع مرضى الفيروس في الجنوب.
وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية، وفقا للتقرير: «على الرغم من عدم وجود حالات مؤكدة، فرضت كوريا الشمالية حظرًا واسع النطاق، وأجرت تتبعًا للمخالطين».