توقع بنك إنجلترا أن الركود الناجم عن جائحة كورونا سيكون أقل حدة عما كانت المخاوف من قبل، لكن من المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت، قال بنك إنجلترا إن الناتج الاقتصادى فى بريطانيا سينكمش بنسبة 9.5% هذا العام، وهو تحسن عن نسبة 14% التى كانت متوقعة فى السابق.
ومع ذلك، حذر البنك من أن البطالة يمكن أن تتضاعف إلى 7.5% بحلول نهاية عام 2020، وهو مستوى يعنى أن حوالى 2.5 مليون شخص عاطل عن العمل.
ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المجلى الإجمالى بنسبة 20% فى الربع الثانى، لكن البنك قال إن المؤشرات الحديثة مثل إنفاق المستهلكين تشير إلى أن الانتعاش كان أقوى مما كان يعتقد فى مايو الماضى.
وتشير بيانات المدفوعات إلى أن استهلاك الأسر فى يوليو كان أقل من مستواه بنسبة 10% عن بداية العام، فى حين يبدو أن نشاط سوق الإسكان قد عاد ليقترب من المستويات الطبيعية، على الرغم من الدلائل على أن بعض الأسر تجد صعوبة فى الحصول على قرض عقارى.
وقالت لجنة السياسة النقدية بالبنك إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 9% فى عام 2021، ويعيده إلى مستويات ما قبل الوباء، قبل أن يتوسع بنسبة 3.5% فى عام 2022.
ووفقا للتوقعات الأساسية للاقتصاد، فإن الناتج المحلى الإجمالى سيواصل النمو مع تخفيف التباعد الاجتماعى وزيادة إنفاق المستهلكين بشكل أكبر. وستتعافى استثمارات الأعمال لكن بشكل أكثر بطئا إلى حد ما، وستبدأ البطالة فى التراجع بدءا من بداية العام المقبل.