قال وزير القانون إن بنجلادش أعدمت زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامى بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب 1971 للاستقلال عن باكستان فى خطوة يمكن أن تثير رد فعل غاضبا من أنصاره.
وأعدم نظامى فى سجن داكا المركزى بعد أن رفضت المحكمة العليا طلب استئناف أخيرا على الحكم بإعدامه الذى أصدرته محكمة خاصة بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال الحرب.
وقال وزير القانون أنيس الحق، إنه تم إعدام نظامى (73 عاما) وهو برلمانى ووزير سابق الساعة عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وتدفق المئات على شوارع العاصمة ابتهاجا بإعدامه. وقال أكرم حسين وهو من المحاربين القدامى "انتظرنا هذا القرار 45 عاما ... أخيرا تحققت العدالة."
وأعدم خمسة ساسة معارضين بينهم أربعة من زعماء الجماعة الإسلامية منذ أواخر عام 2013 بعد أن أدانتهم المحكمة.