تظاهر أكثر من ألف شخص مناهضين للحكومة فى شوارع الحى التجارى فى العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم السبت، بعد القبض على اثنين من زعماء الاحتجاجات واحتجازهما الليلة الماضية، ووجهت الاتهامات إلى محامى حقوق الإنسان أنون نامبا (35 عاما) والناشط الطلابى بانوبونج جادنوك (23 عاما) أمس الجمعة، وجرى احتجازهما على خلفية ارتباطهما بسلسلة من الاحتجاجات المطالبة بالمزيد من الديمقراطية.
وجرى الإفراج عنهما بكفالة، اليوم السبت، على ذمة التحقيق فى الاتهامات، وبشرط عدم ارتكابهما أى مخالفات أخرى.
وتضم الاتهامات الأخرى الموجهة إلى أنون وبانوبونج، التحريض ومخالفة مرسوم للطوارئ جرى فرضه للحد من انتشار وباء كورونا فى البلاد.
وأثناء خروجهما من المحكمة، ظهر الاثنان وهما فى صحة جيدة، وتعهدا بالاستمرار فى الاحتجاجات المتفقة مع الدستور.
إلا أن، إطلاق سراحهما لم يخفف من حدة الاحتجاجات التى شارك فيها أكثر من 1000 متظاهر شاركوا فى مسيرة مناهضة للحكومة فى شوارع الحى التجارى ببانكوك.
وهتف المتظاهرون، مطالبين برحيل الشرطة وسقوط "النظام الدكتاتوري"، وقدموا التحية للمتظاهرين المناصرين للديمقراطية ممن يطالبون بحل البرلمان وتعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة.
وعادت المظاهرات إلى شوارع تايلاند، للدعوة إلى الإطاحة بحكومة قائد الانقلاب العسكرى برايوت تشان أوتشا التى وصلت للسلطة فى 2014، وذلك بعد انتخابات متنازع عليها العام الماضى يقول نشطاء إنه تم ترتيبها لإحكام قبضة برايوت على السلطة.